يكلمني عن جروحه وأنا من سبته مجروح
يسولف لي عن أحبابه واسولف عنه لحاله
أحس في دمعة عيونه..وتطلع من بكاه الروح
وإذا يفرح مع غيري بكى قلبي وهناله
ياليت آنا معاه اللي ركبنا في سفينة نوح
محد يقدر يفرّقنا .. لا عمـّي ،، و لا خاله
رسمته في قلم ناشف على قطعة خشب من لوح
و تهيـّأ لي يحاكيني ، و يبيني أرسم ظلاله
تحرّك طيفه الدايم ، و لَـعـَب في حسبتي بـجموح( يحب الخيل ) ، و أشعاري عشانه صاروا خيـّاله
و صار بعيني الأجمل ، مع إنه شويّ هو مملوح
و لا غيره ملا عيني ، و قلبي بس يصفى له
ذبحني قلبي الساكت ،، متى قلبي عليه يبوح ؟؟
أحبه .. و مادرى إني أحبه , و أعشق وصاله
كتمت / و هذا من طبعي ، و تمنيت الغلا مفضوح
بأبيّن له ، و لا أقدر !! مع إني جالس قباله
أخاف إنه بعد مده يطير ،، و من إيديني يروح !!
هو نعمة من فضل ربي ، و يقولوا : النعمه زوّاله !لي قلبٍ من كثر حبه ،، على فراش التعب ( مطروح )
لا هو ميت و لا عايش .. و والله إن مات أشوى له !!
و حبي ( من طرف واحد ) ، غلا صادق ، بدون مزوح و إذا هو طاح قدامي : نزل له قلبي و شاله
شكى لي ، و كنت له ( أسمع ) و قلبي دووووم له مفتوح يطمّني عن ( أخباره ) ، و شنهي آخر أعماله
و إذا شفته خطا بحقي . . بدون أعذار هو مسموح في نيـّاته .. و لا يدري .. و طيبة قلبه همّاله !
في جياته يروح الهم .. و يبدّل دمعتي بـ فروح
تمنيت البشر مثله ،، و كل من حولي أمثاله
من الله حبّه بقلبي ،، حشى مالي ترى مصلوح
عسى يكبر و يذكرني .. و يسمّي بـ ( اسمي ) عياله
مما أعجبني ،،،،،،